القلق الاجتماعي ينشأ عندما يتبنى الشخص أفكارًا غير منطقية مثل:

• "يجب أن يحبني الجميع".
• "يجب أن أكون مثاليًا في كل ما أفعله".

هذه الأفكار تؤدي إلى توقعات غير واقعية تزيد من مستوى القلق في المواقف الاجتماعية.

القلق الاجتماعي لدى الإناث

الإناث قد يعانين من القلق الاجتماعي بشكل خاص بسبب القلق الزائد بشأن القبول الاجتماعي والمظهر الخارجي. الضغوط المجتمعية لتكون "لطيفة" و"مثالية" تساهم في زيادة القلق الاجتماعي.

القلق الاجتماعي لدى الذكور

الذكور قد يشعرون بضغط أكبر فيما يتعلق بأدائهم في المواقف الاجتماعية والقوة البدنية. هناك توقعات اجتماعية بأن يكونوا "قويين" و"قادرين"، مما يعزز القلق الاجتماعي.

العلاج السلوكي العقلاني الانفعالي (REBT)

هو أحد الأساليب الفعالة في علاج القلق الاجتماعي. يركز العلاج على تحديد الأفكار غير المنطقية واستبدالها بأخرى منطقية وإيجابية.

عند زيارتك للأخصائي النفسي قد يستخدم ها النوع من العلاج لمساعدتك في التحسن والتخلص من القلق الاجتماعي.

خطوات علاج القلق الاجتماعي:

1. تحديد الأفكار غير المنطقية: اكتشاف الأفكار التي تزيد من حدة القلق، مثل "يجب أن أكون مثاليًا".
2. الجدال العقلاني: مساءلة ومناقشة هذه الأفكار غير المنطقية. على سبيل المثال، "هل من الممكن أن يحبني الجميع حقًا؟"
3. استبدال الأفكار: استبدال الأفكار غير المنطقية بأخرى أكثر واقعية، مثل "لا بأس إن لم يحبني الجميع".
4. التعرض التدريجي للمواقف: مواجهة المواقف الاجتماعية بشكل تدريجي لتقليل الخوف.
5. تعزيز الثقة بالنفس: تأكيد التفكير الإيجابي مثل "لدي الحق في أن أكون نفسي".