كيف تتعرف على أعراض اضطراب القلق الاجتماعي؟
اضطراب القلق الاجتماعي، المعروف أيضًا بالرهاب الاجتماعي، هو حالة نفسية تصيب العديد من الأشخاص، وتؤدي إلى شعور مفرط بالخوف والقلق في المواقف الاجتماعية. قد يشعر المصابون بالقلق الاجتماعي بالحرج أو الخوف من الحكم عليهم من الآخرين، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية وتفاعلهم مع المحيطين بهم.
الأعراض الشائعة لاضطراب القلق الاجتماعي
يمكن تقسيم أعراض اضطراب القلق الاجتماعي إلى ثلاث فئات رئيسية: أعراض جسدية، معرفية، وسلوكية. قد يعاني الأشخاص المصابون من مجموعة متنوعة من هذه الأعراض.
الأعراض الجسدية:
- احمرار الوجه
- التعرق المفرط
- تسارع ضربات القلب
- الارتعاش أو الهزات
- الشعور بالغثيان أو اضطراب المعدة
- ضيق التنفس أو الشعور بالاختناق
- الدوخة أو الدوار
- توتر العضلات
الأعراض المعرفية:
- التفكير المفرط في التفاعلات الاجتماعية قبل وأثناء وبعد الموقف
- خوف مستمر من الحكم السلبي أو الانتقاد من الآخرين
- التفكير في أسوأ السيناريوهات الممكنة لكل موقف اجتماعي
- الشعور بعدم الكفاءة أو العجز في المواقف الاجتماعية
- الاعتقاد بأن الشخص لا يُعجب الآخرين أو يُنظر إليه بازدراء
الأعراض السلوكية:
- تجنب المواقف الاجتماعية أو الأنشطة التي قد تؤدي إلى الإحراج (مثل التحدث أمام الجمهور أو حضور المناسبات الاجتماعية)
- التراجع إلى الخلف في المواقف الاجتماعية أو إخفاء الذات
- قلة المشاركة في المحادثات أو الصمت
- الحد من التفاعلات الاجتماعية أو التواصل البصري
تشخيص اضطراب القلق الاجتماعي
تشخيص اضطراب القلق الاجتماعي يتطلب تقييمًا شاملًا من قِبل أخصائي نفسي. يعتمد الأخصائي على مراجعة الأعراض وتاريخ الحالة النفسية للمريض، ويتضمن التشخيص عادةً استخدام معايير الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5). يمكن أن تتداخل أعراض القلق الاجتماعي مع اضطرابات أخرى مثل اضطراب الهلع، لذا من المهم الحصول على تشخيص دقيق.
كيف يمكنك التعامل مع اضطراب القلق الاجتماعي؟
على الرغم من أن اضطراب القلق الاجتماعي يمكن أن يكون مزعجًا، إلا أن هناك طرقًا فعالة للتعامل معه والتحكم في أعراضه. من بين العلاجات الفعالة:
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يُعد العلاج السلوكي المعرفي من أكثر العلاجات فعالية لاضطراب القلق الاجتماعي. يساعد هذا العلاج الشخص على فهم الأفكار السلبية التي تساهم في القلق وتطوير استراتيجيات للتغلب عليها.
- العلاج الدوائي: يمكن أن تكون الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق مفيدة في تقليل أعراض القلق. يجب تناول الأدوية تحت إشراف طبيب مختص.
- التدريب على المهارات الاجتماعية: يساعد التدريب على تحسين المهارات الاجتماعية الأشخاص المصابين بالقلق الاجتماعي على التعامل مع المواقف الاجتماعية بثقة أكبر.
أسئلة شائعة حول أعراض اضطراب القلق الاجتماعي
1. ما هي أعراض اضطراب القلق الاجتماعي الجسدية؟
الأعراض الجسدية تشمل احمرار الوجه، التعرق المفرط، تسارع ضربات القلب، وضيق التنفس. هذه الأعراض تظهر عند التواجد في مواقف اجتماعية مثيرة للقلق، وغالبًا ما تزيد من شعور الشخص بالإحراج.
2. كيف يؤثر اضطراب القلق الاجتماعي على الأفكار؟
أفكار الشخص المصاب بالقلق الاجتماعي عادة ما تتسم بالتشاؤم والتوقعات السلبية. قد يفكر في أن الآخرين يحكمون عليه بشكل سلبي، أو يتوقع أن يواجه إحراجًا أو فشلًا في أي موقف اجتماعي.
3. كيف يتجنب الأشخاص المصابون بالقلق الاجتماعي المواقف الاجتماعية؟
الأشخاص المصابون بالقلق الاجتماعي غالبًا ما يتجنبون الأنشطة الاجتماعية مثل التحدث أمام الجمهور، أو حضور الحفلات، أو حتى تناول الطعام في الأماكن العامة. قد يشعرون بالارتياح عند البقاء في المنزل أو الابتعاد عن التجمعات الاجتماعية.
4. هل يمكن علاج اضطراب القلق الاجتماعي؟
نعم، يمكن علاج اضطراب القلق الاجتماعي من خلال مجموعة من الخيارات، بما في ذلك العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج بواسطة دورة نقطة تحول على أكاديمية YASSER NISSAR اضغط هنا