اكتشف أنواع فوبيا الرهاب الاجتماعي (أنواع القلق الاجتماعي) وطرق التخلص منها نهائيا
كل أنواع الرهاب الاجتماعي (اضطراب القلق الاجتماعي) على اختلافها تمثل تحديًا نفسيًا كبيرًا يؤثر على جودة الحياة والعلاقات الاجتماعية. ومع ذلك، يوجد طرق للتخلص من انواع فوبيا الرهاب الاجتماعي نهائيا من خلال العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والتعرض التدريجي، بالإضافة إلى ممارسة تقنيات الاسترخاء وتحسين المهارات الاجتماعية.
المفتاح للعلاج وطرق التخلص من الرهاب الاجتماعي والخجل هو أولًا الفهم العميق لأنواع social phobia وتحديد أسباب واعراض الرهاب الاجتماعي ومن ثم لاتهمل علاج الرهاب الاجتماعي والعمل على تحسين مهاراتك الاجتماعية وممارستها في التفاعل الاجتماعي تدريجيًا.
فهل كنت تعلم أن الرهاب الاجتماعي لا يأتي بشكل واحد؟ بل يتخفى في أنواع متعددة تتسلل إلى حياتك بطرق غير متوقعة؟ من رهبة التحدث أمام الناس إلى الخوف من أبسط التفاعلات اليومية، كل نوع يحمل تحدياته الخاصة.
اكتشف في هذا المقال أنواع الرهاب الاجتماعي لتحل قيودها وتتخلص منه نهائيا وتعيش حياتك الاجتماعية بسهولة ومتعة وثقة أكبر.
الرهاب الاجتماعي يجعل من كل لقاء بالآخرين تحديًا نفسيًا، إنه يعرقل أبسط تفاعلاتك ويمنعك من أن تعيش حياتك بطبيعتك. فماذا لو كانت الخطوة الأولى نحو علاج الرهاب الاجتماعي وتحررك من هذا القلق الاجتماعي أقرب مما تتخيل؟.
دورة علاج الرهاب الاجتماعي عن بعد (أونلاين) من قلب العيادة إلى منزلك
مع كل المشاعر والأفكار التي تعانيها في المواقف الاجتماعية فكر معي الآن!.. ماذا تتوقع.. أي أنواع الرهاب الاجتماعي يسيطر عليك؟ يتنوع الرهاب الاجتماعي (القلق الاجتماعي) وقد تختلف بعض الأعراض وتأثيره على الحياة اليومية. ستتعرف الآن على أهم أنواع اضطراب الرهاب الاجتماعي (أنواع القلق الاجتماعي)ومنها: قلق الأداء، قلق التحدث أمام الجمهور، قلق التفاعلات اليومية، قلق التعامل مع أصحاب السلطة، قلق اللقاءات الاجتماعية أو لقاء الغرباء، وقلق وسائل التواصل الاجتماعي أو قلق السوشال ميديا.
أنواع الرهاب الاجتماعي (أنواع القلق الاجتماعي):
الرهاب الاجتماعي (القلق الاجتماعي) من الاضطرابات النفسية الشائعة التي تؤثر على العديد من الناس وقد نكون أنا وأنت نعاني من أعراض الرهاب الاجتماعي الخفيف أو الشديد لأحد نوعيه: الرهاب الاجتماعي العام أو الرهاب الاجتماعي الخاص الذي يضم العديد من أنواع القلق الاجتماعي المحدد،
ينقسم اظطراب وفوبيا الرهاب الاجتماعي الى أنواع وهي:
- الرهاب (القلق) الاجتماعي العام.
- الرهاب (القلق) الاجتماعي الخاص.
الآن سنستعرض تعريف لهذه الامنواع وكذا بعض الطرق المساعدة للتعامل مع هذه الأنواع من الرهاب الاجتماعي:
1. الرهاب الاجتماعي العام (القلق الاجتماعي العام):
تخيل أنك في مكان ما مع أصدقاءك، ولكن بدلاً من الاستمتاع، تجد نفسك تتجنب اللقاءات والمحادثات، يشعر قلبك بالخفقان ويسيطر عليك الخوف من أن يحكم عليك أحدهم. هذا هو تأثير الرهاب الاجتماعي العام؛ إنه يعزلنا في عالم من الخوف المفرط ويجعلنا نتساءل: كيف ستكون حياتنا إذا تحررنا من هذا القيد النفسي؟
الرهاب الاجتماعي العام هو حالة نفسية تتميز بالخوف المستمر والقلق المفرط من مختلف المواقف الاجتماعية المتعددة. المصابون بالرهاب الاجتماعي العام يشعرون بالتوتر في معظم المواقف التي تتطلب التفاعل مع الآخرين وكذلك المواقف التي يخشون فيها أن يتم تقييمهم من الآخرين. وإليك فيما يلي أعراض الرهاب الاجتماعي العام:
أعراض الرهاب الاجتماعي العام (القلق الاجتماعي العام):
فيما يلي بعض الأعراض الشائعة لاضطراب الرهاب الاجتماعي العام لكل المواقف الاجتماعية:
• الخوف المفرط من التقييم السلبي: يعاني الشخص المصاب باضطراب الرهاب الاجتماعي خلال المواقف الاجتماعية خوفًا من أن يحكم الآخرين عليه سلبيًا مما يجعله يفسر ردود فعل الآخرين وتصرفاتهم بطريقة سلبية.
• التجنب: يتجنب الشخص المصاب باضطراب الرهاب الاجتماعي المواقف الاجتماعية المختلفة مثل الحفلات أو الاجتماعات أو حتى التحدث أمام مجموعات صغيرة.
• الأعراض الجسدية: تتضمن الحرارة، التعرق، الرجفة، تسارع ضربات القلب، ضيق التنفس، احمرار الوجه، والدوار وغيرها من اعراض الرهاب الاجتماعي الجسدية.
• القلق المسبق: يشعر المصاب باضطراب الرهاب الاجتماعي بالقلق قبل حدوث الموقف الاجتماعي بفترة سواء طويلة أو قصيرة ويفكر في كيفية تجنبه للموقف الاجتماعي مما يستنزف طاقته.
• انعدام الثقة بالنفس: يرافق اضطراب الرهاب الاجتماعي انخفاض في الثقة بالنفس والخوف المستمر من ارتكاب الأخطاء أمام الآخرين وتوقع الفشل في الأداء والتفاعل الاجتماعي ويؤدي ذلك لتدني تقدير الذات.
كيف يؤثر على الحياة اليومية:
الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي العام (القلق الاجتماعي العام) قد يجدون صعوبة في التفاعل الاجتماعي العادي. يمكن أن يواجهوا صعوبة في الذهاب إلى العمل أو المدرسة، والتفاعل مع الزملاء، أو حتى القيام بمهام يومية بسيطة مثل إجراء مكالمات هاتفية. في الحالات الشديدة، قد يؤدي هذا النوع من القلق إلى العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة والاصابة بالاكتئاب.
طرق التخلص من الرهاب الاجتماعي (القلق الاجتماعي العام):
نستعرض معك بعض الأساليب و طرق التخلص من الرهاب الاجتماعي وهي :
• العلاج النفسي: وأكثرها فعالية العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يساعد في تغيير الأفكار السلبية المتعلقة بالمواقف الاجتماعية ويتضمن تمارين سلوكية لعلاج الرهاب الاجتماعي العام، وكذلك العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي (REBT) الذي يركز على علاج الرهاب الاجتماعي بدءًا من علاج المعتقدات الأساسية المغلوطة لدى المصاب باضطراب الرهاب الاجتماعي العام.
• التعرض التدريجي: وهو آلية مدروسة تصمم بناء على خطة مصممة بشكل خاص لكل شخص على حدة ليقوم بمواجهة المواقف الاجتماعية بشكل تدريجي تحت إشراف متخصص نفسي.
• العلاج الدوائي: يمكن أن يصف الطبيب للمصاب باضطراب الرهاب الاجتماعي العام ادوية الرهاب الاجتماعي مثل مضادات القلق والاكتئاب لتخفيف الأعراض.
• تقنيات الاسترخاء: من أهم الأدوات المساعدة في السيطرة على اعراض الرهاب الاجتماعي العام، هي تمارين الاسترخاء وتمارين التنفس العميق والتأمل، التي تساعد في تخفيف التوتر، وتمتد فائدتها إلى جعل الدماغ والجسد في حالة استرخاء وصفاء مستمرة فتتأثر بشكل أقل حدة بالصعوبات التي تواجهها في الحياة.
• الدعم الاجتماعي: تلقي الدعم من الأصدقاء أو العائلة يمكن أن يساعد في تخفيف الشعور بالعزلة وكذلك الدعم للاستمرار بالعلاج النفسي والتخلص من الرهاب الاجتماعي العام (القلق الاجتماعي العام).
2.الرهاب الاجتماعي الخاص (القلق الاجتماعي الخاص):
الرهاب الاجتماعي الخاص أو المحدد يركز على مواقف اجتماعية محددة يكون فيها الخوف والتوتر مرتبطين بتفاعل اجتماعي معين، وليس بكل المواقف الاجتماعية.
لا يظهر في كل لحظة، بل يتربص بنا في مواقف معينة ليُشعرنا بالتوتر والخوف الشديدين. هل هو التحدث أمام الجمهور، أم التواجد في اللقاءات الاجتماعية؟ مهما كان، فإن كل نوع من أنواع الرهاب الاجتماعي يحد من قدرتنا على خوض تجارب حياتية كاملة. ما الذي سنكسبه لو واجهنا هذا الخوف بدلاً من الانسحاب؟ دعونا نلقي نظرة على بعض أنواع الرهاب الاجتماعي الشائعة:
*قلق التحدث أمام الجمهور:
قلق التحدث أمام الجمهور، ويمسى أيضًا "رهاب المسرح"، هو أحد أكثر أنواع الرهاب الاجتماعي (القلق الاجتماعي) شيوعًا. يعاني الأشخاص الذين يواجهون هذا النوع من القلق من خوف شديد عند التحدث أمام مجموعة من الناس، سواء كان ذلك في الاجتماعات أو العروض التقديمية أو المناسبات العامة، على المسرح أو على سطح الأرض.
أبرز الأعراض المصاحبة لقلق التحدث أمام الجمهور:
تشترك جميع أنواع الرهاب الاجتماعي في الأعراض الجسدية والمعرفية الادراكية والسلوكية، وقد يتميز كل نوع ببعض الأعراض سنستعرض هنا ما يخص أعراض قلق التحدث أمام الجمهور:
• أعراض جسدية: هناك العديد من الأعراض الجسدية ؛ وأكثرها شيوعًا تسارع ضربات القلب، التعرق، جفاف الفم، الرجفة، وضيق التنفس، الدوار، الدوخة، اضطراب الجهاز الهضمي كالمغص وكثرة التبول، وتختلف من شخص لآخر.
• أعراض نفسية: من أبرزها؛ الخوف من الإحراج، التفكير السلبي، القلق المسبق، وصعوبة في التركيز، نسيان الأفكار والشعور بفراغ الدماغ، انخفاض الثقة بالنفس، البحث عن اثبات لأفكاره السلبية بتفسير ردود فعل الجمهور بشكل سلبي على ذاته.
أسباب قلق التحدث أمام الجمهور:
تعرف على بعض الأسباب التي قد تكون واجهت بعضًا منها ونتج عنها قلق التحدث أمام الجمهور لديك:
• التجارب السلبية السابقة: الفشل في تقديم عرض سابق، التعرض للتنمر في أي مرحلة عمرية قد يعزز الخوف من التحدث أمام الجمهور، وكذلك التربية المثالية أو التربية السلطوية أو تلقي التقييم المستمر لكلمات الطفل او تصويبها بشكل مفرط أو تلقين الطفل ما يقوله باستمرار من الوالدين، قد يعزز يسبب قلق التحدث أمام الجمهور.
• التحضير غير الكافي: الشعور بعدم الاستعداد الجيد.
• الخوف من التقييم: يخشى أن يتم الحكم عليه أو انتقاده من قبل الآخرين.
طرق التعامل مع قلق التحدث أمام الجمهور:
إن العلاج النفسي هو طريقك الموجه للتخلص من الرهاب الاجتماعي (القلق الاجتماعي) بكل أنواعه، ومع ذلك ستساعدك الطرق التالية على التعامل الجيد مع أفكارك ومشاعرك وسلوكك الناتجة عن قلق التحدث أمام الجمهور:
• التحضير الجيد: التدريب المسبق بوقت كافي على الموضوع ومحتواه التي سيتم تقديمها فهذا يساعد في تقليل القلق.
• التدريب على التحدث: التمرن أمام مجموعة صغيرة من الأصدقاء أو الزملاء يمكن أن يعزز الثقة بالنفس.
• تقنيات الاسترخاء: التنفس العميق والتأمل بشكل مستمر، وكذلك قبل التقديم والتحدث يساعد في تهدئة الأعصاب.
• التركيز على الرسالة: حاول باستمرار تحويل التركيز من الخوف من الفشل في الأداء إلى رغبتك رغبة حقيقية في توصيل رسالة مفيدة للجمهور.
* قلق التفاعلات اليومية
في بعض الأحيان، تكون أبسط التفاعلات اليومية مع صديق أو زميل عمل أو شخص غريب أشبه بخوض مغامرة يشوبها القلق والتردد. هذا هو قلق التفاعلات اليومية الذي يمنعنا من خوض الحياة ببساطة وعلى طبيعتنا !.. تخيل كيف ستتغير حياتنا إذا تغلبنا على هذه اللحظات الصغيرة من الخوف والتوتر.
قلق التفاعلات اليومية يظهر عند مواجهة المواقف اليومية التي تتطلب تفاعلات بسيطة مع الآخرين مثل تبادل الحديث مع والدتك أو الطلب من المطعم أو الشراء من المكتبة أو سؤال المشرف عن أمر تحتاجه وغيرها من التفاعلات اليومية، هذا النوع من القلق يمكن أن يكون مقلقًا بشكل خاص، حيث أن التفاعلات الاجتماعية اليومية ضرورية للكثير من الأنشطة اليومية.
أبرز الأعراض المصاحبة لقلق التفاعلات اليومية:
تشترك جميع أنواع الرهاب الاجتماعي في الأعراض الجسدية والمعرفية الادراكية والسلوكية، وقد يتميز كل نوع ببعض الأعراض سنستعرض هنا ما يخص أعراض قلق التفاعلات اليومية:
• أعراض جسدية: هناك العديد من الأعراض الجسدية تتنوع لدى الأشخاص؛ مثل تسارع ضربات القلب، التعرق، الرجفة، الأرق، الدوار وضيق التنفس وغيرها.
• أعراض نفسية: مثل القلق المسبق، التفكير السلبي، تجنب التفاعل، وصعوبة في الكلام، العزلة.
أسباب قلق التفاعلات اليومية:
نستعرض بعضًا من أهم أسباب قلق التفاعلات اليومية التي قد تجعله مقيدًا لك:
• تجارب سلبية سابقة: تجارب سابقة غير مريحة في التفاعلات الاجتماعية قد تزيد من القلق.
• انخفاض الثقة بالنفس: الشخص قد يشعر بأنه غير قادر على التفاعل الاجتماعي بشكل صحيح.
• الخوف من الرفض: يكون الخوف من التعرض للرفض أو التقييم السلبي محركًا لقلق التفاعلات اليومية.
طرق التعامل مع قلق التفاعلات اليومية:
نؤكد على أهمية العلاج النفسي فهو الحل الجذري والأساسي للتخلص من الرهاب الاجتماعي (القلق الاجتماعي) بكل أنواعه، ومع ذلك هناك بعض الأساليب مستوحاه من العلاج قد تساعدك في التعامل مع قلق التفاعلات اليومية لتصبح أقل توترًا وقلقًا وأكثر قدرة على ممارسة تفاعلاتك اليومية براحة:
• التعرض التدريجي: البدء بتفاعلات بسيطة مع الآخرين ثم التدرج نحو مواقف اجتماعية أكبر سيساعدك في تخفيف مشاعر القلق والمضي قدمًا وسأقول لك الآن أرًا مهم جدًا؛ حدد هدفك! نعم حدد هدفك أنك بهذه التفاعلات تدرب نفسك بشكل تدريجي واجه أفكارك السلبية عن نفسك وأدائك ونظرة الآخرين لك بأن تحقيق هجفك يتطلب منك التركيز عليه وعدم جعل تلك الأفكار السلبية تعرقلك وتعيقك. أعدك أنك ستصبح أكثر قدرة وراحة في تفاعلاتك اليومية ستجد أنك أقوى وأنت المسيطر على قلقك وليس العكس هو المسيطر عليك.
• تحسين المهارات الاجتماعية: تعلم تقنيات التواصل الفعّال مثل الاستماع الفعّال والتفاعل الطبيعي والتعبير عن الأفكار والتحدث عن الذات وطرح الأسئلة المفتوحة واستخدام كلمات الشكر والمجاملة ولغة الجسد وغيرها، تعلم تلك المهارات يزيد من ثقتك بنفسك في المواقف الاجتماعية.
• تقنيات الاسترخاء: التنفس العميق والتأمل بشكل مستمر، وكذلك قبل اللقاء يساعد في تهدئة الأعصاب.
• إعادة توجيه الأفكار: عليك التفكير بإيجابية والتركيز على النجاح بدلاً من الخوف من الفشل. إنه أمر مذهل في نتائجه.
*قلق اللقاءات الاجتماعية
لقاء أشخاص جدد، بالنسبة للبعض، هو فرصة للتعارف، ولكن للبعض الآخر هو معركة نفسية يتجنبونها بأي ثمن. لقاء الأقارب والأصدقاء والمناسبات العائلية هي تعميق للعلاقات ووقت ممتع وبالنسبة للبعض هي لقاءات تثقل الكاهل ويجبرون أنفسهم عليها. قلق اللقاءات الاجتماعية يجعل التواصل صعبًا، ويقيد قدرتنا على تعميق علاقاتنا وبناء علاقات جديدة. كيف يمكننا أن نكسر حاجز القلق هذا ونجعل من اللقاءات الاجتماعية لحظات ممتعة؟
قلق اللقاءات الاجتماعية، وخاصة مع الغرباء، هو نوع من الرهاب الاجتماعي (القلق الاجتماعي) يتمثل في الخوف من مقابلة الأشخاص وكذلك الأشخاص الجدد. هذا النوع من القلق يؤثر على قدرة الشخص على تكوين العلاقات ودعمها ويؤدي إلى تجنب المواقف الاجتماعية التي قد تتطلب التواصل مع الغرباء.
أبرز الأعراض المصاحبة لقلق اللقاءات الاجتماعية:
تشترك جميع أنواع الرهاب الاجتماعي في الأعراض الجسدية والمعرفية الادراكية والسلوكية، وقد يتميز كل نوع ببعض الأعراض سنستعرض هنا ما يخص أعراض قلق اللقاءات الاجتماعية:
• أعراض جسدية: يختلف ظهور مجموعة منها لكل مصاب عن الآخر؛ ومنها الصداع، صعوبة التنفس، اضطراب الجهاز الهضمي كالغثيان أو المغص أو كثرة التبول والاسهال، تسارع ضربات القلب، التعرق، الرجفة، جفاف الفم، الدوخة.
• أعراض نفسية: التفكير السلبي المسبق، القلق الشديد قبل اللقاء، الشعور بالحرج والضيق، الخوف من التقييم، الهروب وتجنب اللقاءات، الرغبة الملحة في الانسحاب من اللقاءات، وصعوبة في التحدث، تجنب التواصل والتفاعل، انخفاض الثقة بالنفس وعدم تصديق أو تقبل الاطراء.
أسباب قلق اللقاءات الاجتماعية:
تعرف على بعض الأسباب التي قد تكون واجهت بعضًا منها ونتج عنها قلق اللقاءات الاجتماعية لديك:
• التجارب السلبية السابقة: تجارب سابقة غير مريحة في لقاءات اجتماعية قد تعزز الخوف من التفاعل مع الآخرين وبالأخص مع الغرباء، التربية الوالدية السلطوية أو المثالية، التعرض للتنمر، التعلم بالنمذجة من ملاحظة الآخرين.
• انخفاض الثقة بالنفس: الشعور بعدم الكفاءة في التحدث مع الغرباء، وقد يعتقد أنه أقل مهارة من الآخرين فيفضل عدم التفاعل لتجنب لفت الانتباه له.
• الخوف من التقييم: القلق من التعرض للحكم السلبي من قبل الآخرين.
طرق التعامل مع قلق اللقاءات الاجتماعية:
تخلص من قلق اللقاءات الاجتماعية بالعلاج النفسي ورفع ثقتك بنفسك ستستمتع باللقاءات الاجتماعية وربما تقوم أنت بتنظيمها وتقف لاستقبال ضيوفك، ومع ذلك فيما يلي بعض طرق التعامل مع قلق اللقاءات الاجتماعية ستساعدك على تخفيف حدة القلق وهي لا تغني عن العلاج النفسي:
• التعرض التدريجي: البدء بلقاءات بسيطة مع شخص واحد ثم التدرج في زيادة عدد الأشخاص.
• تحسين المهارات الاجتماعية: بتعلم المهارات الاجتماعية وممارستها من خلال؛ المشاركة في دورات تطوير المهارات الاجتماعية يمكن أن يساعد في تقليل القلق، ملاحظة تفاعلات الآخرين مع بعضهم، التفاعل مع الاخرين في البيئات الاجتماعية كالأسرة والجامعة أو المدرسة أو العمل بشكل تدريجي، حضور اللقاءات الاجتماعية التي تضم مجموعات صغيرة من الغرباء لمناقشة موضوعات مختلفة أو القيام برحلات أو أنشطة مع أشخاص لا يعرفهم.
• تقنيات الاسترخاء: التنفس العميق والتأمل بشكل مستمر، وكذلك قبل اللقاء يساعد في تهدئة الأعصاب.
• إعادة توجيه الأفكار: تحويل التفكير من الخوف من الفشل إلى رؤية اللقاء كفرصة للتعلم، كلما اقتحمت الأفكار السلبية تفكيرك واجهها بهدفك وأنك قادر على التعلم وأن فرصك حتى مع الإخفاق ستتعلم وتتطور.
* قلق الأداء
قلق الأداء هو حالة من الخوف الشديد مرتبطة بمواقف تتطلب من الشخص تقديم أداء معين أمام الآخرين أو سيتطلع عليه الآخرين، سواء في العمل، الدراسة، أو حتى في الرياضة. هذا النوع من القلق الاجتماعي يؤدي بك إلى أداء ضعيف إذا لم يتم علاجه والتعامل معه بطريقة صحيحة.
نعم! في العمل، في الدراسة، أو في هواياتنا، نجد أنفسنا أحيانًا نخشى من عدم تحقيق النجاح المتوقع منا. قلق الأداء يمنعنا من الاستمتاع بما نقوم به، ويقيدنا في إطار الخوف من الفشل، يستنفذ طاقاتنا دون الوصول إلى نتيجة مرضية.
أبرز الأعراض المصاحبة لقلق الأداء:
تشترك جميع أنواع الرهاب الاجتماعي في الأعراض الجسدية والمعرفية الادراكية والسلوكية، وقد يتميز كل نوع ببعض الأعراض سنستعرض هنا ما يخص أعراض قلق الأداء:
• أعراض جسدية: تتعدد وتختلف لدى كل مصاب عن الآخر؛ مثل تسارع ضربات القلب، التعرق، الرجفة، الصداع، الدوار، صعوبة التركيز، الشعور بفقدان الأفكار، وضيق التنفس.
• أعراض نفسية: الخوف من الفشل، التفكير السلبي المستمر حول الأداء المتوقع، انخفاض الثقة بالنفس، الهروب والتسويف، الأكل العاطفي، صعوبة في التركيز، وغيرها من الأعراض.
أسباب قلق الأداء:
تعرف على بعض الأسباب التي قد تكون واجهت بعضًا منها ونتج عنها قلق الأداء لديك:
• التوقعات العالية: الشعور بضرورة تحقيق توقعات عالية يزيد من القلق الذي يتمثل في الكمالية العصابية، وقد ينتج ذلك عن نمط التفكير أو المطالبة بالكمال منذ مرحلة الطفولة.
• الاستعداد غير الكافي: عدم التحضير الكافي يزيد من التوتر والشعور بعدم الكفاءة.
• الخوف من الفشل: القلق من عدم تحقيق النجاح المتوقع، وقد يكون متأكد من كفاءته وأنه مبدع ولكن تظل الفكرة مسيطرة عليه وتعيقه عن استخدام كامل قدراته والأداء.
طرق التعامل مع قلق الأداء:
يبقى العلاج المعرفي السلوكي والعلاج العقلاني الانفعالي السلوكي أقوى علاج لقلق الأداء التي ستنقلك من شخص قلق محدود الأداء ويعمل في الخفاء إلى شخص واثق فخور بأدائه وانجازاته منطلق بإبداعه؛ وقد تكون في الوقت الحالي تحتاج إلى بعض الطرق المساعدة للتعامل مع قلق الأداء لديك وتخفيف حدته:
• التحضير الجيد: التدريب المسبق على المهمة المطلوبة يساعد في تقليل القلق وزيادة الثقة بالنفس وتحسين الأداء.
• تقنيات الاسترخاء: التنفس العميق والتأمل بشكل مستمر، وكذلك قبل الأداء يساعد في تهدئة الأعصاب.
• إعادة توجيه الأفكار: التفكير بمنطقية وإيجابية بدلاً من الخوف من الفشل، إليك مثال قيم ذاتك وقدراتك وكأنك تقيم شخص آخر سيقوم بالأداء وكن حليمًا منصفًا مع نفسك؛ ستجد أنك ناجح وستحسن أدائك بناء على نظرة تقييم حقيقة منصفة وليس مجرد أفكارك السلبية التي تقمع قدراتك وتعيق أدائك.
اعرف أكثر عن نوع رهابك وعالجه الآن
*قلق السلطة
قلق السلطة يظهر عند التعامل مع شخصيات ذات سلطة، مثل المديرين أو المسؤولين في العمل. يشعر الشخص بالخوف من التعرض للتقييم السلبي أو الفشل في إرضاء الشخصيات المهمة، مما يؤدي إلى قلق كبير.
التعامل مع شخصيات مرموقة أو ذات سلطة يمكن أن يُشعر البعض بقلق مبالغ فيه؛ وكأن أعينهم تراقب كل حركة. قلق السلطة قد يكون حاجزًا يمنعنا من النمو المهني والشخصي. ماذا لو استطعنا رؤية هؤلاء الأشخاص كبشر مثلنا؟ كيف ستتحول حياتنا إن تخلصنا من رهبة التقييم؟
أبرز الأعراض المصاحبة لقلق السلطة:
تشترك جميع أنواع الرهاب الاجتماعي في الأعراض الجسدية والمعرفية الادراكية والسلوكية، وقد يتميز كل نوع ببعض الأعراض سنستعرض هنا ما يخص أعراض قلق السلطة:
• أعراض جسدية: تختلف الأعراض الجسدية من شخص لآخر ومنها: الكتمة وضيق التنفس، صعوبة التحدث، خنقة، تسارع ضربات القلب، الرجفة، جفاف الفم، وصعوبة في التركيز.
• أعراض نفسية: التفكير السلبي، الخوف من الفشل، الرهبة من الشخصيات ذات السلطة، التفكير الكارثي، الشعور بالتهديد، المبالغة في ردود الفعل، الخضوع وانخفاض تقدير الذات، صعوبة التحدث والتعبير، التجنب.
أسباب قلق السلطة:
تعرف على بعض الأسباب التي قد تكون واجهت بعضًا منها ونتج عنها قلق السلطة لديك:
• التجارب السلبية السابقة: المرور بتجارب سلبية مع شخصيات ذات سلطة في الماضي.
• التنشئة الصارمة: النشأة في بيئة صارمة أكثر عرضة لهذا النوع من القلق الاجتماعي.
• الخوف من الفشل: الشعور بضرورة تلبية توقعات الشخصيات ذات السلطة.
طرق التعامل مع قلق السلطة:
يمكنك علاج قلق السلطة والتخلص منه بواسطة العلاج المعرفي السلوكي أو العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي، لتكون مطمئنًا واثقًا بنفسك في تفاعلاتك مع الشخصيات المرموقة أو أصحاب السلطة؛ وإليك بعض الطرق المساعدة للتعامل مع قلق السلطة لديك قد تساعدك على تخفيف حدته:
• التحضير الجيد: معرفة الموضوعات التي سيتم مناقشتها مع الشخصيات ذات السلطة وجمع المعلومات والمعرفة حولها.
• إعادة التقييم: تذكير نفسك بأن الأشخاص ذوي السلطة هم بشر أيضًا، وأن قلقك ناتج عن أفكارك فقط.
• الدعم النفسي: البحث عن الدعم من الأصدقاء أو الزملاء يمكن أن يساعد في تخفيف القلق.
* قلق وسائل التواصل الاجتماعي (السوشال ميديا)
في العصر الرقمي مع تطور التواصل الرقمي، أصبح التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا من حياتنا اليومية، ولكنه قد يكون مصدرًا للقلق والضغوط النفسية للبعض. أصبح قلق السوشال ميديا أكثر أنواع الرهاب الاجتماعي (القلق الاجتماعي) شيوعًا. يشعر الأشخاص الذين يعانون منه بالتوتر بشأن نشر المحتوى أو التفاعل مع الآخرين على المنصات الاجتماعية.
أبرز الأعراض المصاحبة لقلق السوشال ميديا:
تشترك جميع أنواع الرهاب الاجتماعي في الأعراض الجسدية والمعرفية الادراكية والسلوكية، وقد يتميز كل نوع ببعض الأعراض سنستعرض هنا ما يخص أعراض قلق السوشال ميديا:
• الشعور بالتوتر والقلق المستمر
• الصداع والأرق واضطراب الجهاز الهضمي كالمغص والغثيان، وغيرها من الأعراض الجسدية التي قد تصاحبه.
• التردد في نشر المحتوى.
• الشعور بالنقص عند مقارنة الذات بالآخرين على السوشال ميديا.
• القلق الزائد بشأن التفاعل مع المنشورات ورأي المتابعين والآخرين.
• إدمان السوشال ميديا
طرق التعامل مع قلق السوشال ميديا:
إن قلق السوشال ميديا يعيقنا عن التعبير براحة وحرية خوفًا من تعرضنا للمقارنة أو للتقييم. هل يمكننا استعادة حريتنا وراحتنا وثقتنا بالتحكم في استخدامنا للسوشال ميديا؟ نستعرض فيما يلي بعض الأمور التي قد تساعدك في التعامل مع قلق السوشال ميديا والمضي قدمًا ونؤكد لك أنها لا تغني عن العلاج النفسي للرهاب الاجتماعي:
• وضع حدود زمنية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
• تحديد الأهداف والمحافظة على تحقيقها دون التأثر بآراء الآخرين.
• إعادة صياغة الأفكار السلبية والتركيز على الجوانب الإيجابية للتفاعل وللنشر.
• تجنب مقارنة الذات مع الآخرين و الاستفادة منهم للتطوير دون الإصرار على الاستنساخ من الاخرين.
هل حان الوقت لأن نرى الأداء كفرصة لإثبات قدراتنا بدلاً من شعورنا بالعجز؟ ماذا لو استطعنا رؤية الأشخاص كبشر مثلنا؟ كيف ستتحول حياتنا إن تخلصنا من رهبة التقييم؟ كيف يمكننا أن نكسر حاجز القلق هذا ونجعل من اللقاءات الاجتماعية لحظات ممتعة؟ كيف ستتغير حياتنا إذا تغلبنا على هذه اللحظات الصغيرة من الخوف والتوتر. ما هي أول خطوة سنتخذها؟
دورة علاج الرهاب الاجتماعي (القلق الاجتماعي) في أكاديمية ياسر نصار ستجيبك على جميع أسئلتك! نعم! هي أول خطواتك نحو التخلص من الرهاب الاجتماعي. ستتعرف من خلالها ما هو الرهاب الاجتماعي وأنواع القلق الاجتماعي بشكل أعمق وأوسع ومن ثم ستتعلم علاج الرهاب الاجتماعي نهائيًا وتبدأ رحلتك في العلاج حتى تتخلص من كل أنواع القلق الاجتماعي لديك وتنطلق في حياتك.. لتعرف أكثر اضغط هنا
التعليقات
لا يوجد أي تعليقات لعرضها.
تسجيل الدخولمقالات أخرى
أهمية الثقة في النفس وتقدير الذات واثرها على النجاح في الحياة
هل تريد معرفة أهمية الثقة في النفس واثرها على النجاح في الحياة وكيف تقوي شخصيتك وتزيد من ثقتك بنفسك وشكلك أمام الناس؟ في الحقيقة الثقة بالنفس وتقدير الذات هما تذكرتك الذهبية للوقوف بثبات امام التحديات
05/11/2024ما وراء الرهاب الاجتماعي: فهم الأسباب والأضرار على الصحة النفسية والجسدية
بين أسباب و اعراض الرهاب الاجتماعي التي تعيق تواصلك اجتماعيا والأضرار النفسية التي يسببها لك، و رغبتك في عيش حياة طبيعية معادلة صعبة تحتاج منك خطوة جريئة نحو علاج الرهاب الاجتماعي! دعني أسألك الآن: ما
05/11/2024دورة المقبلين على الزواج و المتزوجين الجدد "سحر كسب الزوج" فن مهارات العلاقات الزوجية أون لاين
هل تبحثين عن دورة تأهيل للمقبلين على الزواج و للمتزوجين الجدد عن بعد، تحتاجين معرفة مهارات سر السعادة الزوجية من أجل علاقات زوجية وحياة مليئة بالحب والتفاهم؟ حسنا! إذا كنتِ ترغبين في كسب قلب زوجكِ وجع
30/10/2024